وقد جاءت تسميته الدولية "Sloughi", من تسميته بالدارجة المغربية بحيث تنطق كما تكتب "سلوكي" بخلاف اسمه المعرب "السلوقي". و يعتبر من أسرع الحيوانات ذات الأربع قوائم بعد الفهد الصياد، حيث تصل سرعته إلى 80 كم تقريبا، وهو أطول نفسا من الفهد إذ أنه يجري لمسافات طويلة دون تعب، ويتحمل مشقة المطاردة في مختلف الظروف، حيث يساعده على ذلك احتفاظه بالسوائل في جسمه لأنه لا يفقدها عن طريق العرق (لأن جلود الكلاب خالية من المسام الجلدية إلا القليل) الذي يتبخر عن طريق اللسان وذلك سر لهاثه الدائم في التعب والراحة.
ومما ينفرد به الكلب السلوقي عن باقي الحيوانات التي تدرب على الصيد... أنها جميعا تصيد لنفسها، بينما يصيد الكلب السلوقي لصاحبه إلا إذا دفعه الجوع الشديد إلى عكس ذلك، وهو يصيد منفرداً أو في جماعة كلبين أو ثلاثة، وهو فوق ذلك صديق الإنسان... بل إنه من شدة ألفته يألف الجوارح من الطير كالصقر ويستأنسها، ويساعدها على طرائدها ويكون عضداً لها... فإذا تيسر للصياد أن يجمع بين كلب صيد وصقر مدرب، يضريهما ويؤالف بينهما، ويستطيع أن يشركهما في المطاردة.. فإنه بلا شك لن تفوته شاردة ولن يحتاج إلى الكثير من الجهد في مطاردة الصيد. واذا كان لكلب الصيد دور في الصيد منفرداً إلى جانب مساندته للصقر في المطاردة والإمساك بفريسته التي قد تفوقه بأسا وشدة، فإنه يعتبر خير مرشد للصقار في الاهتداء إلى صقره في الاحراش أو المناطق التي يصعب فيها الرؤية عن طريق اقتفاء أثر الكلب وهو يجري تحت الصقر إذا انطلق يطارد الصيد معه.
المنشأ

حصلت Sloughi او كلاب سلوقي على اعتراف كامل من نادي American Kennel Club اعتبارًا من 1 يناير 2016 عندما أصبحت مؤهلة للمنافسة في AKC Hound Group

نحيف الجسم.
عالي البنية.
مقوس الظهر.
ضامر البطن.
منخفض الصدر.
طويل القوائم.
طويل الذنب.
طويل الرقبة.
صغير الرأس مستطيل متدلي الأذنين.
جلد (قوي) الجسد.
يتراوح وزنه ما بين (45 – 50) رطلاً.
طوله الكلي حوالي مترين، طول الذنب 70 سم.
صفاته السلوكية
هادئ الطبع.
لا يؤذي أحد.
شديد الألفة.
مطيع لصاحبه ولا يبتعد عنه، وسريع الاستجابة لما يريده.
لا يكتفي بالقدر القليل من الأكل.
يأكل اللحم النيئ (لأن صاحبه يكون عوده على ذلك).
إذا صاد فريسته حملها لصاحبه دون أن يمس منها شيئاً.
المصادر
"SLOUGHI". www.fci.be. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2016.
كلب سلوقي نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق