Breaking

الجمعة، 18 أبريل 2025

أن تكون حمارًا!

أن تكون حمارًا!


يء ممتاز في ظل الظروف الحالية، والحمير أنواع:
حمار عارف سكته يعني مثلا صاحب الحمار الفلاح زمان ما عليه إلا أنه يركب بس والحمار عليه الباقي يوصله لحد الغيط من غير ولا كلمة.. طيب دا معناه أن ذاكرة الحمار جيدة جدا.. أحب أقولك طبعا.. وكمان الحمار بيحفظ الطريق اللي مشي فيه مرة واحدة إنما المشكلة بقى لو حبينا نشبه حد بالحمار كنوع من الوصف الميتافيزيقي لحالة الإنسان المرغوب وصفه وهو انتقاله من درجة الإنسان إلى درجة حمار أي أنه غبي أي أنه لا يستوعب.. ولكن بعد أن كشفت حقيقة الحمار الأصلية وهي أنه ليس غبي طبقا لكل الأبحاث العلمية التي تؤكد ذلك بل على العكس الحمار يعتبر من أذكى الحيوانات.. وقياسا بنفس النظرية إذا ما أخطئ الحمار فيجب على صاحبه أن يسبه بقوله حا يا حمار.. نيلة على وشك كدة وأنت نازل اعتكاش وعكشنة..
يعني مثلا ينفع الحمار يرفس أو يعض صاحبه لا طبعا.. والمفروض أنه ميعضش أي حد لأنه مش حيوان عضاض أساسا ولكن إذا فرضت الطبيعة أصولها وتعارك صاحب الحمار مع جاره فيجب هنا على الحمار أن يرفس ويقفز ويهرول ويحاول تخويف عدو صاحبه لكن أن تجد هذا الحمار يصمت ويستمر في الأكل بنهم غير عابئ.. يعتبر شيء عادي إنما يصاب بلوثة ويتخيل أنه إنسان ويتخيل أنه يعرف أن جار صاحبه مظلوم فقط لمجرد صوته العالي... بس يمكن الغلط كله مش عليه... ما هو اصل الجار ده كان نقل الحدود من سنين طويلة وكان الحمار دا لسه جحش ومشافش.
ومن هنا يمكن توضيح نظرية النسبية الاحتمارية كالتالي..
- حمار + إنسان = لا يمتزجان نظرا لاختلاف التركيب العقلي للاثنين فالحمار ذاكرته قوية جدا ويستطيع تميز صوت وشكل صاحبه حتى لو غاب عنه سنوات
- الغباء يتناسب طرديا مع ملكة العكشنة الداخلية في بواطن العقل الداخلي للإنسان
- التميز والفهم أيضا بتناسب طرديا مع ملكة العكشنة في بواطن العقل الداخلي للإنسان
- ولذا يجب فصل الإنسان وإبعاده عن الحمار.. والأفضل أن نطلق كل الحمير في الغابات بعيدا عن مجتمع الإنسان... لعل وعسى الأسود تفترسها قبل أن تحاول فرض نفسها على الغابة في شكل من يوعون الحيوانات بحقوقهم ويفرضون حموريتهم علنا.


نشر على منصة البوابة نيوز بتاريخ الأربعاء 23/يوليو/2014 - 02:13 م

https://www.albawabhnews.com/699138

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق